أخبار

"الإفتاء" تحسم الجدل بشأن اكتمال القمر قبل منتصف رمضان article

القاهرة - مصر اليوم  نفت دار الإفتاء المصرية، ما تم تداوله من قِبل بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية من أن هناك خطأً في اس...

معلومات الكاتب




القاهرة - مصر اليوم


 نفت دار الإفتاء المصرية، ما تم تداوله من قِبل بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية من أن هناك خطأً في استطلاع هلال شهر رمضان لما ظنه البعض من اكتمال القمر يوم 12 رمضان.


وأكَّدت الدار –في بيان لها- أن دار الإفتاء تستطلع أهلة الشهور القمرية كلها عن طريق لجان شرعية علمية تضم شرعيين وتضم مختصين بالفلك، حيث أن للدار 7 مراصد مُوزعة على مستوى محافظات الجمهورية لرصد الهلال، وذلك في مناطق مدينة 6 أكتوبر وسيوة بمرسى مطروح، وقنا وتوشكى في أسوان، وسوهاج والوادي الجديد، ومرصد حلوان والقطامية في القاهرة.


وأوضحت الإفتاء أن لجانها تسير عند استطلاعها للأهلة وَفق خطة من أرشد الخطط في هذا الأمر؛ حيث تستعين بالرؤية البصرية سواء كانت بالعين المجردة أو بالعين المسلحة التي تعتمد على استخدام المراصد والآلات بالإضافة إلى الحساب القطعي؛ كما أن هذه المراصد مزودة بأحدث الأجهزة العلمية وخرائط تحدد اتجاه زاوية الهلال، فضلًا عن وجودها في أماكن مختارة من هيئة المساحة المصرية ومن معهد الأرصاد بخبرائه وعلمائه، لتتوفر فيها شروط الجفاف وعدم وجود الأتربة والمعوقات لرصد الهلال، وأضافت أن اللجان الشرعية التابعة للدار رصدت هلال شهر رمضان لهذا العام 1439 هجريًّا، وبناءً عليه تم تحديد أول أيام شهر رمضان، مؤكدة أن الحسابات الفلكية لا تتعارض مطلقًا مع الرؤية البصرية الشرعية، كما أن الحسابات الفلكية تعد دليلًا قطعيًّا على ثبوت ظهور الهلال.


وأشارت دار الإفتاء إلى أنه لم يحدث -عَبر ما يزيد عن أربعين عامًا تتبعت دار الإفتاء المصرية خلالها هذه الطريقة في رصد الأهلة- أن وقع اختلاف أو خطأ؛ فلم يقل أحد إن الهلال موجود في حين أن الحساب ينفي وجود الهلال، ولم يكذب أحد رؤية الهلال في الوقت الذي أكد الحساب فيه رؤيته، مؤكدة أن الرؤية الشرعية لهلال رمضان هذا العام قد وافقت الحساب الشرعي، ومن المقرر شرعًا أن القطعي مقدَّم على الظني؛ أي إن الحساب القطعي لا يمكن أن يعارض الرؤية الصحيحة؛ ولذلك صدر قرار مجمع البحوث الإسلامية عام 1964م، واتفقت المؤتمرات الفقهية كمؤتمر جدة وغيره، على الاستئناس بالحسابات الفلكية القطعية مع الاعتماد على الرؤية البصرية الصحيحة، وهذا يعنى أن الحساب ينفي ولا يثبت، وهو ما تعتمده الدار عند استطلاعها للأهلة.


ولفتت دار الإفتاء إلى أنه وفقًا لخبراء الفلك والمتخصصين في معهد البحوث الفلكية، فإنه لا يمكن للعين المجردة أن تحكم على اكتمال القمر، وبالتالي فالحكم يكون من خلال خبراء مختصين، والاكتمال بحسب علماء الفلك سيكون في موعده في منتصف شهر رمضان. أما الحديث عن الاكتمال في الليلة الثانية عشرة من رمضان، فهو أمر غير صحيح، إذ قد يبدو القمر مكتملًا ولكن فى حقيقة الواقع ليس مكتملًا، فقد يكون بنسبة 96% فقط حسبما أعلن خبراء الفلك.


وطالبت دار الإفتاء المصرية المسلمين جميعًا ووسائل الإعلام بعدم الالتفات إلى تلك المعلومات غير الدقيقة التي تشكك الناس في مؤسساتهم الدينية وتثير البَلبلة والشكَّ في نفوسهم، وتعكر على الصائمين صفو عبادتهم، مناشدة إياهم أن يتلقوا المعلومات من مصادرها الصحيحة وأهل الاختصاص حتى لا يحدث اضطراب في المجتمع.



egypttoday

egypttoday




Source link
قيم الموضوع 

مواضيع ذات صلة

مال وأعمال 425467323724083717

إرسال تعليق


  1. ⬅ قال رسول الله عليه الصلاة والسلام [ من اقتراب الساعة انتفاخ الأهلة وأن يرى الهلال لليلة فيقال لليلتين] إن إكتمال القمر بغير موعده بناء على أول رؤية للهلال من الأرض هو شرط من أشراط الساعة الكبرى كون القمر لا يكتمل إلا في نفس ليلة رؤيته دائماً وأبدأ فليلة النصف تكشف غرة الشهر ولكن القمر اكتمل فجر الإثنين 12 رمضان واليوم سيبدأ بالتناقص لأنه تجاوز ليلة النصف منذ يومين وصدق الامام ناصر محمد اليماني فقد دخل البشر في عصر أشراط الساعة الكبرى وأدركت الشمس القمر بسبب إقتراب مرور كوكب النار سقر اللواحة للبشر الطارق النجم الثاقب والناس في غفلة معرضون اللهم سلم سلم يا رب العالمين اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد... تفاصيل أكثر في الروابط التالية أسفله : https://www.nasser-yamani.com/showthread.php?34884

    ⬅ حقيقة كوكب العذاب من مُحكم الكتاب ذكرى لأولي الألباب planet x nibiru كوكب سقر اللواحة للبشر من عصر لآخر الطارق النجم الثاقب ذو الذنب الذي هو ذاته كوكب النار جهنم التي سيعرضها الله للكافرين عرضا ويمطر بها حجارة من سجيل على الكافرين ومرت في تاريخ البشرية 11 مرة آخرها في عصر نبي الله ابراهيم ولوط فجعلها عالي الأرض وأمطر عليها حجارة نارية مسومة وسيكون مرورها 12 والأخير في عصرنا وجيلنا وكلما اقتربت يزداد التناوش مع الأرض وتزداد الزلاول والبراكين والفياضانات والاعاصير والحرائق والحرارة والبرد القارس والثلوج وغير ذلك من التقلبات المناخية وما يسميه الغرب والملحدين بالكوارث الطبيعية وغضب الطبيعة لمزيد من التفاصيل ندعوكم للتدبر في هذه البيانات المفصلة لحقيقة هذا الكوكب حصريا من محكم القرآن العظيم : https://www.nasser-yamani.com/showthread.php?p=4872

    ⬅ مدونة جامعة للبيانات الهامة عن الكوكب ذو الذنب: https://assafeena1.wordpress.com/
    ______________

    #القمر_النذير_فجر_12رمضان #ناصر_محمد_اليماني

    ردحذف

emo-but-icon

تابعونا

المشاركات الشائعة

إتصل بنا news1.news@gmail.com

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

item